[سورة يس]
مكية وهي ثلاث وثمانون آية.
عن جُنْدَب بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله عز وجل، غفر له» . رواه ابن حبان في صحيحه.
سبب نزول السورة
١) قال أبو سعيد الخدري :كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية (إِنَّا نَحْنُ نُحْيي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّموا وَآثَارَهُم ) فقال له النبي :إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون.
٢) عن أبي مالك إن أُبيّ بن خلف الجُمَحيّ جاء إلى رسول الله بعظم حائل ففته بين يديه وقال :يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرِمْ ؟ فقال: نعم) (يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ) فنزلت هذه السورة.
مَوضوعاتُ السُّورةِ
1- التَّأكيدُ على صِدقِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإثباتُ رِسالتِه.
2- ذِكرُ قِصَّةِ أصحابِ القريةِ، وما جرَى بيْنَهم وبينَ الرُّسُلِ الَّذين أرسَلَهم اللهُ إليهم.
3- بيانُ بعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى، ونِعَمِه على عِبادِه.
4- الإخبارُ ببَعضِ دَعاوى المُشرِكينَ الباطِلةِ، مع الرَّدِّ عليهم، وبَيانُ مَشهَدِ خُروجِهم مِن قُبورِهم يومَ القيامةِ للحِسابِ والجَزاءِ.
5- بيانُ ما أعدَّه اللهُ تعالى للمُؤمِنينَ في الجنَّةِ، وما أعدَّه للكافِرينَ، وشَهادةِ جَوارحِهم عليهم.
6- تنزيهُ القرآنِ عن أن يكونَ مُفتَرًى، وتَبرِئةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّا اتُّهِمَ به مِن نَظمِ الشِّعرِ، وتَسليتُه عمَّا أصابَه، مع بيانِ وظيفتِه، وهي البَلاغُ والإنذارُ.
7- خُتِمَت السُّورةُ بتقريرِ البَعثِ، والرَّدِّ على أحدِ مُنكِرِيه.