دعاء مؤثر للشيخ محمد العريفي لأهل غزة ✌
#دعاء
#غزة
#غزة_القصف
#فلسطين
ما يحدث الآن على أرض #فلسطين هو بشارة #النبي_صلى_الله_عليه_وسلم: (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاس). رواه مسلم، في رواية أحمد في مسنده: “قالوا أين هم رسول الله؟ قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
وقد وعد الله عباده بالنصر مع الصبر، وأمرهم بالإعداد والاستعداد في حدود المستطاع (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهَ وَعَدُوَّكُمْ).
عليكم واجب الإعداد وما بعده فمن الله وإليه، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
فإن عدوكم أجبن من المواجهة الصريحة، ولن تكون لهم الغلبة على المؤمنين (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ).
وقال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ۖ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ).
وكما أن الأمة ارتفعت معنوياتها برباط المقدسيين وصمود الفلسطينيين، فإنهم تأكدوا أيضا من التفاف إخوانهم حول قضيتهم التي هي قضية المسلمين المركزية، وأن سوس التطبيع لم يتجاوز طبقة الحكام، وأن الشعوب بقيت على عهدها ووفائها، لذا تحاول قوى الختل والمكر التقليل من هذا الدعم المعنوي الشعبي والجهاد بالكلمة، لأنهم يدركون أثره في جعل القضية حية في نفوس أصحابها، وما نراه الآن من صور البطولات ما هو إلا أثر لكلمات غرسها الأباء الصالحون والدعاة المصلحون، فآتت أكلها كل حين بإذن ربها.
ما يدفعه الحر من ضريبة الحرية يدفع أمثاله أهل الباطل في دعم الغصب والاستبداد قال تعالى: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).