أعنّا يا ولي اللُطف الخفّي على تجاوزِ هذه الأيام الشاقة بتوازنٍ ورضا، اجعلنا ممن سار على الدربِ والبشائر تنتظره.
وإذا سألك - أيها النبي - عبادي عن قربي وإجابتي لدعائهم، فإني قريب منهم، عالم بأحوالهم، سامع لدعائهم، فلا يحتاجون إلى وسطاء، ولا إلى رفع أصواتهم، أُجيب دعوة الداعي إذا دعاني مخلصًا في دعائه، فلينقادوا لي ولأوامري، وليثبتوا على إيمانهم، فإن ذلك أنفع وسيلة لإجابتي، لعلهم يسلكون بذلك سبيل الرشد في شؤونهم الدينية والدنيوية.
القارئ ماهر المعيقلي