تلاوة #سورة_القارعة بصوت #سالم_الشطي
#قران_كريم #تلاوات #القران_الكريم #القرآن #جزء_عم #جزء_30 #مع_الشطي #تلاوات_الشطي
-
إحدى سور القرآن الكريم التي تحدّثت عن يوم القيامة وبعض أهوالها، وهي من السور المكيّة أي التي نزلت قبل هجرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم إلى المدينة.
تطرّقت سورة القارعة لموضوعات خطيرة وشأنها عظيم، والاعتبار بما جاء فيها هو ديدن المؤمن الحريص على دينه المنشغل بآخرته، ومنها:
أنّ يوم القيامة هو يوم الفصل؛ الذي ينبغي الحذر منه والعمل له، والتفكّر به واستحضار قربه مهما طالت الأزمان، وتعدّدت المشاغل والمُلهيات.
أنّ جميع المخلوقات يوم القيامة ستكون غاية في الضعف والوهن، وستنعدم قوّتها ويتبدّد حولها، فلا يغتر عبد بما أُعطي من القوّة ولا يتباهي مخلوق بما رُزق من المنعة، فكلّ هذا زائل ولن يبقَ إلّا العمل الصالح.
أنّ المتّقين الذين عملوا لآخرتهم، وأيقنوا بيوم القيامة وبوجود الحساب ستكون حسناتهم أثقل من سيّئاتهم في الميزان، وسينالون بذلك الحياة الأخرويّة الطيّبة؛ التي يتنعّمون فيها بشتّى أنواع النّعيم، وفي هذا دعوى وترغيب بالعمل الصالح والتزام طريق التقوى والهداية.
أنّ الكافرين الذين جحدوا بيوم القيامة، ولم يؤمنوا بربّهم ولم يعملوا لآخرتهم، ستكون عاقبتهم شديدة ومردّهم مُخزٍ؛ فلن يُقبل منهم عمل، وستكون النار هي مصيرهم ومأواهم، وفي هذا دعوى لترك الكفر والتحرّر من الضلال والفجور.