107,324 views since Nov 26, 2023

الساعة ٧ الصبح .. يوم الاتنين ١٤ يوليو ١٩٥٨.. في العراق.. الملك قاعد في قصره الصبح عادي.. و فاتح الراديو.. يسمع حاجة عجيبة!.. ظابط من الجيش بيذيع بيان و بيعلن فيه : "تحرير " البلاد من سيطرة الطغمة الفاسدة التي نصبها الاستعمار لحكم الشعب والتلاعب بمقدراته .. و اللي الملك فيصل الثاني.. ملك العراق وقتها اتفاجئ بيه في الراديو زيه زي بقية الناس.. عشان بعدها بأقل من نص ساعة.. يتم قصف القصر الملكي.. الملك و مراته و اولاده حاولوا يهربوا.. بعد ما حرس القصر بلغوا فرار.. لكن العساكر يلحقوهم في جنينة القصر و يفتحوا النار عليهم و يقتلوهم كلهم.. و الموضوع ماوقفش على كده.. لا ده فيه مجزرة.. أو "حفلة دموية" استمرت طول اليوم.. لأنهم ما اكتفوش بقتلهم.. لأ دول مثلوا بجثثهم كمان.. و خصوصا ولي العهد.. الأمير عبد الله.. اللي كان له معاملة خاصة.. قطعوا ايديه و رجليه.. و سحلوا جثته عريان ملط في الشوارع طول اليوم .. علقوه عشان الناس تتفرج عليه.. و بعدين فضلوا رايحين جايين فوق جثته بالعربيات لغاية ما الجثة اتفرمت تماما.. و مافضلش منها غير العمود الفقري.. و شوية لحم مفري.. و الموضوع ماوقفش على الأسرة المالكة.. رئيس الوزرا نوري السعيد كان عرف يهرب و يستخبى يوم الانقلاب.. بس تاني يوم ناس اتعرفوا عليه في الشارع و هو متنكر و لابس لبس واحدة ست منقبة.. فبرضه ينضرب بالرصاص.. و جثته تتسحل و تتعلق و تتقطع و في النهاية يولعوا فيها.. شايف فيلم الرعب الدموي اللي حكيتهولك ده؟... كان فيه واحد قاعد بيتفرج عليه و فرحان بيه.. و أعرب عن سعادته دي باللي حصل في خطاباته الرسمية.. حزر فزر مين؟


للدعم على Patreon :
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry

الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
  / أحمد-بحيري-ahmed-behiry-109415711865636  

الصفحة الرسمية علي تويتر
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ

المصادر:

- أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com