جحيم موجه بأيادٍ يمنية يهاجم المدمرة الامريكية ، وانفجارات ضخمة اشعلت خوفاً وجنوناً في قلوب القوات الامريكية في البحر الاحمر ، زوارق مسيرة تحمل مئات الالغام المتفجرة تملأ باب المندب ، وغضب يمني يشتعل ويكسر قوانين العالم كاملةً ويوجه التحذير الاخير لأضخم قوة عسكرية ونووية في العالم ، فماذا سيكون الرد الامريكي ، وما هي الزوارق المسيرة المتفجرة التي ادخلتها صنعاء لتشعل النيران في باب المندب ، وكيف استطاعت الوصول الى المدمرة الامريكية ....
الزوارق اليمنية المسيرة
سلاح صنعاء الذي هاجم المدمرة الامريكية
#عاجل #اليمن #اخبار_اليمن
يبدو أن التنافس البشري على خوض الحروب دون حمل السلاح والنزول إلى أرض المعركة سيستمر في الاحتدام ويقاتل البشر بعضهم بعضا من أماكنهم في غرف التحكم باستخدام المسيرات البحرية والجوية والأرضية.
فبعد أن أرسلوا مسيراتهم وصواريخهم الباليستية، وبعد أن خرجوا من الظلام إلى النور، وسيطروا على باب المندب، ورغم تشكيل امريكا لتحالف دولي لردعهم في مياه البحر الاحمر، إلا أن القوات اليمنية دفعت بما هو جديد لديها وهي الزوارق المسيرة و التي تكاد ان تكون سلاحها القديم الحديث، فهو قديم حيث استخدمته في حربها مع التحالف العربي بقيادة السعودية، وحديث في معركتها الحالية في باب المندب.
حيث قالت البحرية الأمريكية إن قاربا يمنيا مسيّرا انفجر في البحر الأحمر، لكنه كان على بعد أميال من الأسطول الأمريكي ولم يسفر عن أضرار، في أول استخدام لهذا النوع من الأسلحة منذ أشهر.
هجوم الزوارق المسيرة اليمنية يعيد إلى ذاكرتنا الاجتماع الذي عقدته القيادات اليمنية في الثلث الاخير من ديسمبر المنصرم، والذي أكدت من خلاله على ضرورة ادخال سلاح جديد إلى المعركة في البحر الاحمر، فرغم أن مسيراتها ومروحياتها وصواريخها الباليستية لم تعد كافية للهجوم على سفن الشحن والسفن العسكرية الامريكية في باب المندب لذا قرروا ادخال سلاحهم وكرتهم الرابح في هذه المعركة وهي الزوارق المسيرة المتفجرة.
ويذكر بعض الخبراء الذين هم على دراية بالترسانة اليمنية من هذه الزوارق ، فبشكل عام، تمتلك القوات اليمنية 3 نماذج من الزوارق المسيرة المتفجرة التي يتم التحكم بها عن بعد. حيث ظهرت للمرة الاولى خلال الهجوم على الفرقاطة السعودية، وكذلك في هجمات أخرى تم شنها في العام 2017، استهدفت منصة نفط سعودية وقطعاً بحرية إماراتية، وهو عبارة عن زورق سريع يتم التحكم به عن بعد وهذا يعتبر النوع الاول . ومن مواصفاته العامة يبلغ طوله نحو 10 أمتار، ويمتلك محركين يوفران له سرعة قصوى تبلغ 45 عقدة في الساعة، وتم تزويده بشحنة متفجرة تبلغ زنتها 450 كيلوغراماً، يعتقد أنها مستخرجة من صواريخ "ستايكس" السوفياتية المضادة للسفن التي امتلكتها البحرية اليمنية في ما مضى.
والنموذج الثاني ظهر للمرة الأولى في أيار/مايو 2018، حين حاولت 3 زوارق مسيرة الهجوم انطلاقاً من ميناء الحديدة اليمني على قافلة تضم 3 ناقلات نفط وقطعتين حربيتين سعوديتين.
ويعتبر هذا النموذج مصنّع من الألياف الزجاجية، وتبلغ سرعته 30 عقدة في الساعة، ويستخدم بشكل أساسي في بث الألغام البحرية، لكن لوحظ من منتصف العام 2018 استخدامه في الهجمات الانتحارية على السفن في البحر الأحمر، عن طريق تجهيز عبوات ناسفة داخل بدن الزورق، ومن ثم توجيهه بطاقم بشري في اتجاه الهدف المراد تدميره، ومن ثم يغادر الطاقم المكون من فرد أو فردين الزورق أثناء تحركه، بعد أن يقترب مسافة كافية من الهدف.
هذان النموذجان من الزوارق المفخّخة أشعلت مرة أخرى تكتيكات الهجوم المسير على القطع البحرية المعادية، والتي كانت أغلب جيوش العالم قد تخلَّت عنها منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث اثبتت هذه الزوارق أنها ما زالت صالحة للاستخدام المعاصر، وهو ما يفتح باباً جديداً أمام عودة إنتاج أنواع مختلفة من الزوارق المسيرة المتفجرة على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة.
فيما يرى خبراء آخرون إن هناك 3 أنواع من الزوارق اليمنية: نوع مزود بالمدافع، ونوعان مفخخان من طراز "بلو فيش" ذات المحرك الواحد، وقد استهدفت سفنا على بعد 1000 كيلومتر من موانئ الحديدة طيلة السنوات الماضية.
كما نشرت القوات اليمنية في السنوات الأخيرة جيلا جديدا من نوع "شارك 33” بمحركين وهو أكبر حجما من الجيل الأول، ويعمل بكمية وقود أعلى، وفق تقارير أممية.
ومنذ 2022 حولت القوات اليمنية ساحل النخيلة في مديرية الدريهمي وآخر في منطقة اللحية، إلى جانب 9 مواقع ساحلية تمتد من مديرية عبس في حجة وحتى جنوب الحديدة، إلى مواقع ومخازن للزوارق المفخخة من بينها مواقع في رأس عيسى، وجزيرة كمران وبلدة الفازة غرب مديرية التحيتا.
والآن والسؤال الاهم ، كيف يتم تصنيع هذه الزوارق وأين يتم ذلك؟
لعل الجواب الذي اعتدت على سماعه انها صنعت في ايران ، ولكن لا فهذه الزوارق اليمنية المسيرة لم يتم تصنيع سوى بعض الادوات والاجزاء منها فقط ولكنه جرى اجراء بعض التعديلات التى تمكنها من التعايش مع البيئة اليمنية، إلا أن ايران كانت قد أرسلت عددا من الخبراء والمهندسين للمساعدة في انتاج وتطوير تلك الزوارق المسيرة والانتحارية.
وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة "راند" للأبحاث ونشرت نتائجها عام 2013، فإن القوارب المسيرة تؤدي مهمات عسكرية ومن أمثلة هذه المهمات العسكرية: الاستكشاف وجمع المعلومات، وزرع الألغام أو مكافحتها، وتأمين الملاحة البحرية والقوارب الصغيرة، ولأغراض التدريب والاختبار، ولأغراض دفاعية ضد حرب الغواصات.
ويرى محللون أن القوات اليمنية ربما قررت توسيع نطاق عملياتها، ولم تعد قاصرة فقط على استخدام المسيرات الجوية أو حتى الصواريخ الباليستية، لذا قرروا مهاجمة السفن البحرية، ويؤكدون على أن هذه المسيرات البحرية ربما قد تصبح خطرا كبيرا يلاحق السفن التى لا تستجيب لنداءات القوات اليمنية
اتمنى أن الفيديوهات التي سأعرضها لكم في قناتنا أن تنال إعجابكم
أراءكم وتعليقاتكم تهمنا 👇 أتمنى لكم مشاهدة ممتعة
أشترك معنا الأن - بالضغط على زر أشتراك ليصلك كل ما هو جديد