الترسانة الامريكية بدأت بالانهيار , رعب يخيم في البحر الاحمر , وضربات القوات اليمنية تشعل الحرب العالمية من جديد , التحالف الغربي يضرب من جديد , وصواريخ بريطانية تطال الحدو اليمنية ,
تطورات خطيرة , وحالة استنفار كامل لجيش صنعاء , فهل حانت ساعة المواجهة ؟
#عاجل #اخبار #اليمن #الجزيرة_مباشر #الجزيرة
بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة قوية بمساعدة المملكة المتحدة نحو 73 ضربة ما بين جوية وبحرية على موانئ اليمن والعاصمة صنعاء فجر الجمعة الماضية، هدأت الاوضاع قليلا منذ حينها وحتى الآن، إلا أن أمريكا اعادت الكرة مرة أخرى، حيث كشفت مصادر يمنية أن قصفا استهدف موقعا لليمنيين في مديرية اللحية شمالي الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.
وأوضحت المصادر أن الضربة، التي نفذت بقصف جوي، أدت إلى "تدمير منصة صاروخية لليمنيين في جبل جدع، كما طالت غرفة عمليات في مبنى الدفاع الساحلي، شمالي اللحية، وتحدثت عن "تحليق مكثف لمقاتلات ومسيّرات استطلاع فوق الحديدة، لرصد تحركات القوات اليمنية من دون أن تكشف عن هوية هذه التحركات.
وعلى الرغم من تأكيدات القوات اليمنية على قصف مواقعها من قبل قوات امريكية، إلا أن مسئولين أمريكان نفوا تلك الضربات، حيث أكد مسؤول عسكري أميركي لوكالة "فرانس برس"، أن الولايات المتحدة وحلفاءها المناهضين لليمن لم ينفذوا أي ضربة الأحد على ميناء الحديدة في غرب اليمن.
وزادت الضربات من المخاوف بشأن تصاعد الصراع الذي ينتشر في المنطقة منذ اندلاع الحرب في القطاع ، مع دخول حلفاء لإيران من لبنان وسوريا والعراق واليمن على الخط.
وفي ظل حالة التوتر التى تنتاب البيت الابيض والبنتاغون على اثر التصريحات اليمنية بوقوع ضربات جوية على مواقع تابعة لها في الحديدة الاحد، إلا أن خبراء أكدوا بأن هذه الحالة دفعت القوات اليمنية للتأكيد على حتمية الرد الصاعق على تورط امريكا وبريطانيا في هذه الضربات.
ومنذ اللحظة الاولى التى تم الاعلان عن ضربات امريكية بريطانية على اليمن وتصر اليمن على ضرورة الرد على هذه الضربات، إلا أنه بعد الضربات الاخيرة التى قالت عنها الاحد وفق وسائل اعلام يمنية، بات الرد أمر حتمي ولابد منه، وهو ما بات يقلق واشنطن من كيفية هذا الرد.
حيث تتوقع اسرائيل بأن هذا الرد قد يكون بحظر عبور السفن نهائيا من مضيق باب المندب، وعندها ستتدهور الاوضاع التجارية في تل ابيب، وهو ما دفع الرئيس الامريكي جو بايدن لتقديم رسالة خاصة إلى طهران ردا على تطورات الاوضاع في الازمة اليمنية.
حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة سلمت "رسالة خاصة" إلى إيران بشأن اليمن بعد أن نفذت واشنطن ضربة ثانية على مواقع داخل الاراضي اليمنية، وقالت الولايات المتحدة إن غارتها الأخيرة في اليمن كانت بمثابة "عملية متابعة" استهدفت أجهزة الرادار.
فيما يتوقع خبراء بان هذه الرسالة ربما حوت طلبا من بايدن لايران بوقف دعم القوات اليمنية ومنع نشوب حرب جديدة في البحر الاحمر منشؤها اليمن، واضافوا بأنه من المتوقع أن ترفض ايران هذه الرسالة باعتبارها بعيدة كل البعد عن الانغماس في هذه الحرب.
ومن ناحية أخرى يصر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على تحدي الادارة الامريكية، على الرغم من أن وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن زار الشرق الاوسط مؤخرا والأمل يحدوه في وقف هذه الحرب او تخفيف حدتها، إلا أن نتنياهو يصر على التحدي.
حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا، أن الحرب التي تشنها تل ابيب على القطاع "ستستغرق عدة أشهر أخرى، وأشار نتنياهو إلى أنه مع مرور 100 يوم على هجوم 7 أكتوبر "تمت إعادة نصف الرهائن"، وأضاف: "نحن لا نتخلى عن أحد. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة الجميع إلى منازلهم من دون استثناء".
وأضاف نتنياهو أنه "من الواضح أننا يجب أن ندير هذه الحرب. سوف يستغرق الأمر عدة أشهر أخرى، لذلك فإننا نحضر ميزانية الحرب اليوم".
ومن ناحية أخرى، كشف موقع "أكسيوس" نقلا عن 4 مسؤولين أميركيين، أن الرئيس جو بايدن بدأ يشعر بإحباط متزايد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب رفض الأخير معظم طلبات الإدارة الأميركية بشأن الحرب في غزة.
وذكرت مصادر "أكسيوس"، أن "بايدن لم يتحدث مع نتنياهو منذ 20 يوما، أي منذ المكالمة المتوترة في 23 ديسمبر، التي ختمها الرئيس الأميركي بالقول: هذه المكالمة انتهت".
وقال مسؤول أميركي على دراية مباشرة بتطورات الأزمة بين الزعيمين: "الوضع مزر ونحن عالقون. وصبر الرئيس بدأ ينفد"، وذكر آخر: "هناك إحباط كبير (لدى بايدن)".
وفي ظل استمرار الحرب، بدأت الصراعات والنزاعات تدب داخل حكومة الحرب الاسرائيلية، حيث انسحب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مساء السبت، بعد نشوب خلاف بشأن مشاركة مساعدين له، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتم تحديد اجتماع مجلس الوزراء على أنه مغلق أمام المساعدين، ورُفض دخول رئيس أركان الجيش، لكن سُمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بإحضار مساعدين، فرد غالانت بالرفض "بغضب" مما أدى لاندلاع خلاف.
وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي خلال المناقشة: "حتى أنا لم أحتفظ بمساعدي هنا"، فأجاب غالانت: "لقد نسيت أنك مساعد أيضا".
ومع اختتام وزير الخارجية الامريكي بلينكن زيارته للشرق الاوسط، قدم عرضا للدول العربية، حيث سيدعم الزعماء العرب التكامل الإقليمي، بما في ذلك تطبيع العلاقات مع تل ابيب، مقابل إنهاء حرب القطاع، وقبول إسرائيل "مساراً واضحاً" للحصول على الحقوق السياسية الفلسطينية ودولة فلسطينية موحدة تضم الضفة الغربية وغزة.
أتمنى أن الفيديوهات التي سأعرضها لكم في قناتنا أن تنال إعجابكم
أراءكم وتعليقاتكم تهمنا 👇 أتمنى لكم مشاهدة ممتعة
أشترك معنا الأن - بالضغط على زر أشتراك ليصلك كل ما هو جديد