لم تعد قضية أوضاع المسيحيين وباقي المكونات الصغيرة غير المسلمة في العراق بالأمر الهين في الأحاديث السياسية ، فأعدادهم في تناقص مرعب وهذا له أسباب قسم منها معروف وقسم منها مخفي، أما المعروفة فهي السياسات التي تقوم بها الأحزاب والميليشيات الفاشلة في العراق مشفوعة بتبريكات (بعض) رجال الدين الذين يحاولون إضفاء الشرعية على استهداف هذه المكونات و بحجج واهية، لكن المعروف والواضح ، انها المصالح والأطماع في ممتلكاتهم ومصالحهم، وهذا حال كل السراق ، الذين وضعوا كل القيم جانبا وداسوا عليها . لكن موقف الغالبية من أبناء الشعب يبقى موقفا مشرفا ومتضامنا . برنامج ٢٣ كانون أول ٢٠٢٣