عبد الباسط عبد الصمد تلاوة تريح القلب سورة يس + الواقعة+ الرحمن + الملك+ الكهف لزيادة الرزق و البركة
سورة يس هي أحد سور القرآن الكريم، كتاب الله ورسالته الأخيرة لبني البشر والذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة ملك الوحي جبريل عليه السلام، والمنقول إلينا من خلال التواتر وهو معجزة الرسول الخالدة إلى يوم القيامة، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فهذا الكتاب الخالد هو دستور المسلمين وهدى ونور لمن يريد، وبشير ونذير للبشرية من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وهو شفاء ورحمة للمؤمنين كما قال الله تعالى” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا”، في هذا المقال نوضح فضل سورة يس لقضاء الحاجة، فهذه السورة الكريمة جعلها الله من السور الشافية الكافية لمن يقرأها.
فضل سورة الرحمن جاء في فضل بعض السور في القرآن الكريم أحاديث صحيحة، وحسنة، وضعيفة، ومن هذه السور سورتا البقرة وآل عمران، وكذلك سورة الكهف، وسورة الملك، وسورة الفاتحة،[١] أمّا سورة الرحمن فقد جاء في فضلها أحاديث ضعيفة لم تصح، ومن تلك الأحاديث: (لكلّ شيء عروس، وعروس القرآن سورة الرحمن)، وكل الأحاديث التي رويت في فضل هذه السورة ضعيفة الإسناد كما حقّق ذلك العلامة الألبانيّ،[٢] وقد جاء في السنة حديث صحيح يذكر هذه السورة وفيه (أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قرأَ سورةَ الرَّحمنِ على أصحابِهِ فسَكتوا فقالَ ما لي أسمعُ الجنَّ أحسنَ جوابًا لربِّها منكُم ما أتيتُ على قولِه اللَّهِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلا قالوا: لا شيءَ من آلائِكَ ربَّنا نُكذِّبُ فلَكَ الحمدُ).[٣][٤]