أحمد علي عبد الله صالح: (1972م (صنعاء) - ) أكبر أولاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وأكثرهم نفوذا وحضورا في المجال العسكري والأمني، وتداولا وجدلا في المشهد السياسي والإعلامي في اليمن.[1]
النشأة والحياة الشخصية
ولد عام 1972م في صنعاء، وفيها درس مراحل التعليم النظامي، ثم حصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من الولايات المتحدة، ثم حصل على الماجستير من الأردن، كما خاض دورات مختلفة في العلوم العسكرية في عدد من دول العالم منها الأردن التي تلقى فيها أغلب تدريبه العسكري.
متزوج، وأب لولدين هم «علي» و«كهلان»، وأربع بنات.
وهو رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية للتنمية، ورئيس فخري لكلٍّ من: نادي التلال الرياضي في مدينة عدن، وجمعية المعاقين حركيا.
[عدل] المناصب العسكرية والسياسية
ترقى سريعا في الرتب والسلك العسكري حتى وصل إلى رتبة عميد ركن.
ترشح عام 1997 م لانتخابات مجلس النواب اليمني من إحدى دوائر العاصمة، وحقق فيها فوزا ساحقا.
يقود حاليا (عام 2011م) الحرس الجمهوري اليمني (الذي يقدر عدده بنحو ثلاثين ألف عنصر عسكري)، كما يقود القوات الخاصة اليمنية التي تعتبر بمثابة قوات النخبة بالجيش اليمني والتي تسيطر على جميع مداخل العاصمة صنعاء وقد تولاها (عام 2000م).
انجازاته في قيادة الحرس الجمهوري اليمني والقوات الخاصة اليمنية:[بحاجة لمصدر]
* رفع قدرات وكفاءات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
* الإشراف على برامج التدريب السنوية شخصيا.
* الاعتماد على الضباط المؤهلين علميا واقصاء كل الضباط المشائخ ذوي المحسوبيات القبلية سابقا.
* إنشاء مستشفى ثورة ٤٨ التابع للحرس الجمهوري الذي يعتبر الأفضل بين المستشفيات اليمنية.
* انجازه الأهم القيام بصناعة مدرعات حديثة داخل وحدات الحرس الجمهوري تميزت بصلابتها ومتانتها.
تهمة فساد
كانت قد تناولت بعض الصحف ورود اسمه في تهمة فساد بتلقي رشى بعد كشف إحدى المحاكم الأميركية تورطه بمعية مسؤولين بوزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية بتلقي رشى من شركة اتصالات أميركية مقابل الحصول على أجور عالية للخدمات التي تقدمها الشركة،[2] بينما أوضحت المحكمة لاحقاً ألّا دليل على ورود اسم نجل الرئيس في أي من هذه التهم وفقاً لموقع التحقيقات الفيدرالي. وأشار البيان إلى أن وثائق المحكمة لا تدعي ولا تشير إلى أي أدلة تثبت أن نجل الرئيس اليمني تلقى أي مبالغ مالية من شركة لاتن نود.[3]
[عدل] محاولة اغتياله
تعرض لمحاولة اغتيال عام 2004م على يد ضابط يدعى علي المراني أطلق عليه ثماني رصاصات مما أسفر عن إصابته ونقله إلى مستشفى الحسين بعمان لتلقى العلاج، لكن الحكومة اليمنية نفت صحة تلك الحادثة.[1]
[عدل] تحضيره لخلافة أبيه
منذ سنوات يدور جدل بشأن تحضيره من قبل والده علي عبد الله صالح لخلافته في الحكم، وهو ما أثار الكثير من اللغط وأشعل ثورة الشباب اليمنية المناوئة للنظام في عموم الأراضي اليمنية مطلع عام 2011 م (انظر ثورة الشباب اليمنية).