صدام حسين المجيد
علي عبد الله صالح
مواقف تاريخية لا تنسى بين صدام حسين و علي عبدالله صالح | شاهد قمة الوفاء بينهم
دعم صدام حسين بماهو أغلى من المال
#اليمن
#العراق
________________________
في الحلقة :
رغد صدام حسين 2021
السعودية و الملك فهد
الشعب اليمني
الشعب العراقي
الرئيس اليمني
الرئيس العراقي
ايران
السعودية
غزو العراق
فندق الرشيد
المواقف التي جمعت بينهما :
"الوحدة اليمنية".
بعد أن عانت اليمن من الاستعمار، وتطورت الأحداث والصراعات بين شقي اليمن الشمالى والجنوبي ما بين عامي 68 إلى 70، أدت إلى الحرب عام 1973 وحدوث تدخلات خارجية، فقد كان للرئيس الراحل صدام حسين دور كبير، في دعم اليمن الشمالي وحزبه، الذي كان علي عبدالله صالح أحد أفراده حينها، من خلال حزب صدام، "حزب البعثة العربية"، الذي كان أحد أقوى الأحزاب العربية، حتى تحققت الوحدة عام 1990، وجاء علي عبدالله صالح رئيس لليمن الموحد.
"الحرب بين العراق وإيران".
قامت الدول الخليجية بدعم العراق أثناء حربها على إيران من خلال تقديم المال والعتاد، إلا أن اليمن في ذلك الوقت لم يكن لديه االمال، الذي يمكن أن تساعد به في حراب العراق، ولكن صالح قدم لها، ما هو أغلى من المال، حيث أرسل إلى العراق 10 ألوية، بجانب العشرات من المجندين، لكي يساعد صدام وقواته في الحرب على إيران.
"غزو العراق للكويت".
تزايد التوتر بين دول الخليج، حول إمكانية احتلال العراق للكويت، ما دفع صالح للاتصال بصدام ومطالبته بأن يتم إجراء حوار بينه وبين الكويت، حيث وافق صدام على هذا المطلب وتم اللقاء في السعودية، لحل الأزمة قبل حدوثها ولكن لم يحدث هذا الاتفاق، وقد أخبر صالح صدام حسين أنه سمع من مخابرات أجنبية، أن هناك دول تريد أن توقع به ولكنه لم يستمع له، إلا أنه أرسل العديد من المبعوثين له لإقناعه التخلي عن غزو الكويت.
" غزو أمريكا للعراق".
في الوقت الي وافق فيه العديد من الدول على غزو العراق، اعترض "صالح" على هذا القرار، ولم يوافق على الاتفاقية التي أقرت بغزو العراق، فبعدما وضع صدام حسين صورة الرئيس الأمريكي السابق بوش على مدخل فندق الرجيت، نصحه "صالح" بأن يزيل هذه الصورة إلا أنه رفض، واعتبرته أمريكا إهانة لها، آنذاك، حيث كان ذلك أحد أسباب غزو العراق.
"الرهائن الهولنديين".
حينما قام صدام حسين بأسر الرهائن الهولنديين، الذين كانوا بمثابة دروع بشرية، طلب صالح من صدام الإفراج عن الرهائن، فوافق "صدام" على هذا المطلب، ما يدل على قرب العلاقة بينهما.
اعدام صدام حسين
قبل تنفيذ الاعدام
كتب الرئيس صدام حسين رسالة الى ابنته رغد يوصيها بدفنه بالرمادي في حال لم تكن هناك فرصه بدفنه بقريتي العوجه ،
ففهمت بعد اطلاعها على هذه الرسالة، أن صدام حسين كان يدرك أن جثته قد تتعرض للتنكيل في العوجة، إذا لم تتم حمايتها.
و بعد إعدام الرئيس صدام حسين ومماطلة الامريكان بتسليم جثمانه .
إتصل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، في هذه الأثناء، برغد صدام حسين، وقال لها إنه في حال عدم قدرتها على دفنه في العوجة، فأمنوا وصول جثمانه إلى عمان أو دمشق، وسيرسل طائرة خاصة مجهزة لنقله إلى اليمن.
لكن الأمريكيين بعد التفكير في الموضوع، بدأوا يماطلون، وكانوا يدفعون باتجاه سيناريو آخر، وهو تسليم الجثة لشخص ينقلها فيما بعد إلى مكان الدفن، مضيفة أنهم كانوا يعلمون أن جثة صدام حسين إذا وصلت إلى اليمن سيتم تنظيم جنازة رسمية له، ومن المتوقع أن يحضرها رؤساء عرب على رأسهم علي عبد الله صالح، والزعيم الليبي معمر القذافي، لأنهم يعلمون مدى شعبية صدام حسين في الشارع العربي ، وأيضا كانوا يخشون أن يصبح قبر صدام حسين مزارا شعبيا