ملخص مكتوب لدرس أشكال الضغط الاستعماري:
ظهر الضغط العسكري في هزائم المغرب أمام الفرنسيين، في معركة إيسلي عام ألف وثمان مئة وأربعة و أربعون، وتوقيع معاهدة لاَلة مغنية، التي تركت الحدود بين المغرب والجزائر غير محددة. وبعد ذلك، الخسارة في معركة تطوان مع إسبانيا مابين ألف وثمان مئة وتسع وخمسون والف ثمان مئة و ستون، مما أدى لتوقيع اتفاقية تقضي بدفع المغرب عشرون مليون ريال، ما أثر سلبًا على خزينته. ظهرت الضغوط الاقتصادية بعد توقيع المعاهدات مثل المعاهدة البريطانية المغربية في الف وثمان مئة وستة وخمسون، والاتفاقية التجارية المغربية الإسبانية في الف وثمان مئة و واحد وستون، والمعاهدة المغربية الفرنسية في الف وثمان مئة وثلاثة وستون، واتفاقية مدريد في الف وثمان مئة وثمانون، مما أدى إلى أزمة مالية حادة للمغرب. لمواجهة هذه الضغوط، حاول السلاطين سيدي محمد بن عبد الرحمان والحسن الأول، إجراء إصلاحات همت المجالات العسكرية والجبائية والإدارية والاقتصادية. لكنها فشلت بسبب المعارضة الخارجية والضغط الداخلي. في بداية القرن العشرين، شهد المغرب أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية. استفادت فرنسا وإسبانيا من هذه الفوضى وعقدت اتفاقيات مع دول منافسة، وفي نهاية المطاف فُرضت الحماية على المغرب في ألف وتسع مئة و إثناَ عَشَرْ، في عهد السلطان، المولى عبد الحفيظ