إيلا واوية أو كابتن إيلا.. كما تقدم نفسها دائما.. أول امرأة عربية مسلمة تحصل علي رتبة رائد «ميجور» في جيش اسرائيل في سبتمبر من عام 2021.
فتاة عربية من أصول مسلمة ولدت بمدينة قلنسوة بفلسطين المحتلة في ١٦ أكتوبر ١٩٨٩.. حصلت على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الاتصال من الكلية الأكاديمية نتانيا، ودرجة الماجستير مع مرتبة الشرف في التسويق الحكومي والسياسي من IDC Herzliya.
بدأت تلفت الأنظار حين تولت منصب نائب الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاى أدرعي، بعد أن ظلت سنوات تعمل في الخفاء بجيش الاحتلال خوفا من محيطها العربي الفلسطيني..
أعلنت إيلا منذ وصولها العشرينات من عمرها عن موقفها الواضح تجاة اسرائيل واقتناعها بأنه وطنها، بل طرحت مشروعها "العيش معا" للحث على الاندماج في الدولة العبرية، بعدها عملت عامين كمذيعة بإذاعة الكلية الوطنية نتانيا، وانتشرت بعدها على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تطوعت لمدة عام في الخدمة الوطنية في مستشفى مئير في كفار سابا في عام 2011 لتنضم بعدها في سرية تامة للتوطع بجيش الاحتلال الاسرائيلي، شاركت من خلالها في عمليات الحرب علي غزة ٢٠١٤ وما تلاها من عمليات ضد الفصائل الفلسطينة.
حصلت إيلا على وسام الرئيس المتميز.. وجائزة التميز من رئيس قسم العمليات بالجيش الاسرائليي. لتبدأ بعدها وبالتحديد في عام ٢٠١٩ الخدمة في الجيش الاسرائلي في العلن عن طريق بث مجموعة من الفيديوهات
في نفس الوقت اللي بتبث فيه إيلا فيديوهات يوم الغفران والأعياد اليهودية بتقوم بنشر فيديوهات لها في شهر رمضان مع جنود تدعي أنهم مسلمون بجيش الاحتلال لتحتفل معهم بإفار جماعي كما حدث من داخل وحدة الاستطلاع الصحراوية..
ومنذ أن بدأ عدوان إسرائيل على غزة ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ بدأت إيلا بتوجيه خطابات استفزازية تظهر فيها التودد لنساء فلسطين في أسلوب يشبه أسلوب افيخاى ادرعي المستفذ والمليئ بالمغالطات وتزييف الحقائق، وذلك عبر حساباتها على فيسبوك، و يوتيوب» و«إنستجرام»، و«إكس.
ولم تتوقف عند ذلك الحد بل توجه خطاباتها باللغة العربية السليمة وتستخدم إيلا كثيرا الآيات القرآنية في غير مواضعها، لتقابل دائما بسيل من الانتقادات والتهكمات في تعليقات العرب من مختلف الدول.