#اليمن
#الحوثي
#اخبار
#عاجل
#فلسطين
منذ أن بدأ هجوم السابع من اكتوبر على ايدي القوات الفلسطينية في منطقة غلاف غزة ومستوطنات الكيان ، بدأت اليمن تبرز كقوة أو بالأحرى جبهة جديدة حيث بات نتنياهو يخشى لها ألف حساب، بل وصل به الامر إلى أن بكي واستنجد بجده الاكبر عجوز البيت الابيض الرئيس الامريكي جو بايدن، حتى استجاب له وقدم عرضا خياليا على اليمنيين باسقاط كافة ديونهم وفتح مجالهم الجوي والبحري وفي المقابل وقف ضرباتهم نحو تل ابيب.
فجاء الرد سريعا من القوات اليمنية ، حيث بدأت مسيراتهم تصل إلى عمق تل ابيب، بل أصبحت القبة الحديدية ومقلاع داود عاجزة عن صد هذه الضربات ، كل تلك الاحداث دفعت للتساؤل عن قدراتهم الصاروخية والعسكرية وهو ما سنتعرف عليه في هذا الفيديو..
في بداية المعارك بين الجيش اليمني والتحالف السعودي في العام 2015، استخدم الجيش اليمني منظومات صاروخية متوسطة المدى، مثل صواريخ "توشكا" السوفياتية التي يتراوح مداها بين 70 و120 كيلومتراً، والنسخ الكورية الشمالية من صواريخ "سكود" الباليستية السوفياتية الشهيرة، وهي جميعها منظومات كانت متوفرة في تسليح الجيش اليمني منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ومع استمرار الحرب بين اليمن والتحالف السعودي، بدأ الجيش اليمني بتفعيل برنامج للتصنيع العسكري المحلي، بهدف إنتاج عدة أجيال من الصواريخ. وكانت البداية مع الصواريخ القصيرة المدى المماثلة في خصائصها لصواريخ المدفعية الصاروخية السوفياتية الشهيرة "جراد"، إذ طوَّر الجيش اليمني خلال العامين 2015 و2016 صواريخ "الصرخة" القصيرة المدى التي يبلغ مداها 17 كيلومتراً، والتي تحمل رأساً متفجّراً تبلغ زنته 15 كيلوغراماً، وصواريخ المدفعية الصاروخية "النجم الثاقب 1 و2" التي يتراوح مداها بين 45 و75 كيلومتراً، وتتميّز بإمكانية إطلاقها بشكل ثنائي أو ثلاثي عبر منصّات ذاتيّة الحركة.
المنظومة الثالثة التي تم تطويرها خلال هذه الفترة كانت سلسلة صواريخ "زلزال" الباليستية القصيرة المدى، التي تم إنتاج 3 أجيال منها، وهي تستطيع ضرب أهداف على بعد يتراوح بين 3 و65 كيلومتراً، وتتميز عن سابقاتها بالرأس الحربي المتشظي الذي تتراوح زنته بين 140 و500 كيلوغرام، كما طوَّر الجيش اليمني منظومة صواريخ مماثلة أطلق عليها اسم "الصمود"، بلغ مداها الأقصى 38 كيلومتراً، وبلغت زنة الرأس الحربي المزوّدة به 300 كيلوغرام.
في أواخر العام 2015، بدأ الجيش اليمني مرحلة جديدة من مراحل تطوير منظومته الصاروخية، وذلك باستخدام مبدأ الهندسة العكسية الذي قام بموجبه بتعديل عدد كبير من صواريخ الدفاع الجوي السوفياتية "سام-2"، لتصبح صواريخ للقصف الأرضي. وقد تمت تسميتها "قاهر-1"، وبلغ مداها الأقصى 250 كيلومتراً، وبلغت زنة الرأس الحربي الملحق بها 200 كيلوغرام.
يُضاف إلى ما سبق عائلة صواريخ المدفعية الصاروخية "بدر" التي ظهرت النسخة الأولى منها المسماة "بدر-1" في آذار/مارس 2018. وقد تم استهداف منشآت تابعة لشركة "أرامكو" النفطية في نجران بها. النسخة الثانية الموجهة من هذه الصواريخ ظهرت في تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، تحت اسم "بدر - 1 بي"، ووصل مداها إلى 150 كيلومتراً.
هذا واستعرضت القوات اليمنية في 21 ايلول من العام الجاري قدرتها الصاروخية في عرض عسكري في صنعاء، بمناسبة الذكرى التاسعة لسيطرتها على المدينة، شملت عدة أنواع من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الإيرانية الأصل
واستطاعت القوات في اليمن بناء وتطوير ترسانتهم الصاروخية بتوجيه من إيران وهو ما أكسبهم تفوقا نوعيا على خصوم الجوار أبرزهم السعودية التي تأثرت بتلك الصواريخ بعد إعلان حرب تحت عنوان "عاصفة الحزم" التي هدفت إلى دعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
هذا وكشفت الحرب الاخير الكثير من الخفايا حيث بثّت القوات اليمنية ظهر الأربعاء، مشاهد لإطلاق عدد كبير من الصواريخ والمسيّرات، قالت إنّها استهدفت مواقع في تل ابيب .
وأظهرت المشاهد التي بثّتها وسائل اعلام , إطلاق نحو 15 صاروخًا، إضافة إلى قرابة 30 طائرة مسيّرة.
وغرّد المتحدث العسكري القوات البمنية قائلًا إنّها "عمليات مشتركة للقوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسيّر على أهداف في عمق الكيان
هذا وعقب النجاحات الواسعة التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية وتمكّنهم من تنفيذ العديد من الهجمات العسكرية باستخدام أنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار على المراكز العسكرية والاقتصادية السعودية، كشفت تلك القوات اليمنية مؤخراً عن إنجاز عسكري جديد آخر يسمى صاروخ "بركان 3". وحول هذا السياق، أعرب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بالقول في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة الماضي، بعد أن أصاب صاروخ "بركان 3" هدفه بدقة عالية، "إن هذه الصاروخ هو من منظومة بعيدة المدى"، مؤكداً أن القوة الصاروخية قادرة على استهداف أي هدف في دول الكيان.
ولفت إلى أن هذا الصاروخ الباليستي هو الجيل الثالث من منظومة بركان بعيدة المدى، القادرة على ضرب أهداف في طول وعرض جغرافيا دول العدوان.
وأشار العميد "سريع" إلى أن هذا الصاروخ خضع لعمليات تجريبية ناجحة ولعمليات تطوير تقني لتجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو، مؤكداً أن "بركان 3" صاروخ باليستي مصنع بأيادٍ يمنية وتم تطويره بتكنولوجيا حديثة وبقواعد ثابتة ومتحركة.
وأضاف إن عملية استهداف "الدمام" جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق يأتي ضمن الاستراتيجية العسكرية الاستباقية التي تهدف إلى إفشال مخطط العدوان في مختلف الجبهات.
وذكر أنّ عمليات سلاح الجو المسيّر كبّدت التحالف السعودي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة للخسائر الاقتصادية، مؤكداً أن قيادة القوات المسلحة تدرس خيارات توسيع عمليات سلاح الجو المسيّر خلال المرحلة المقبلة.
أتمنى أن الفيديوهات التي سأعرضها لكم في قناتنا أن تنال إعجابكم
أراءكم وتعليقاتكم تهمنا 👇 أتمنى لكم مشاهدة .
أشترك معنا الأن - بالضغط على زر أشتراك ليصلك كل ما هو جديد