وأخيراً. وبعد منافسة انتخابية عينيفة على منصب رئيس الجمهورية. وبعد ما الشعب فضل لحد إعلان النتيجة ، حابس أنفاسه وبيطلع الدخان من مناخيره. وهو مستني بقلق وتوتر ، ما ستسفر عنه تلك الموقعة الشيرسة.
وهل فشاخة الريس هيكتسح من أول جولة . ولا لسه مستنياه جولة إعادة ، هتكون مع الأصوات الباطلة اللي هيجيب أصحابها في شوال بعد ما المولد ينفض..ولكن الله سلم. ورسميا ، السيسي بقى معانا لحد 2030 كحد أدنى. و 2130 كحد أقصى حسب نصوص الدستور..
وهنا بقى خلينا نسيب شوية الانتخابات ، بعد ما اطمنا على مصر. ووصلناها لبيت جوزها بالسلامة وربنا يهدي سرهم . وخلينا نتكلم عن ظاهرة المبالغة في الدعاية للسيسي..
سواء في البانرات أو يفط التأييد والدعاية. والسما اللي كانت بتمطر على الناس ، بصور جنابه ، بابتسامته الساحرة ، وجاذبيته اللي بتهدد كل العلاقات العاطفية والعائلية في مصر. وفي حالات تانية كانت بتهدد القدرات الانجابية عند بعض الناس..
وسؤالنا النهاردة .. هل فعلا السبب الحقيقي للافراط المبالغ فيه ده ، كان الانتخابات ودعايتها المعتادة ؟ ..
ولا الصور دي بتحكي حكاية تانية. وليها فلسفة تانية ؟ وبترسخ في وعي الناس فكرة ، أبعد بكتير من فكرة الدعاية لانتخابات ، نتيجتها محسومة من قبل ما تتعمل اساسا ؟
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ أحمد-بحيري-ahmed-behiry-109415711865636
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com