بعد أن قرر الرئيس الامريكي جوبايدن وضع حد لما بحصل في البحر الاحمر، وبعد الهجمات اليمنية على السفن العابرة لمضيق باب المندب، حتى تحول المضيق كابوس يهدد شركات الشحن العالمية ، ولكن ما بات يثير قلق قادة البنتاغون الامريكي وقد يكون السبب وراء تراجعها ومحاولة تصدير بريطانيا بديلا عنها هو الألغام اليمنية، فما سر تلك الألغام!!!
#اخبار #اليمن #اخبار_اليمن #الآن #عاجل_اليمن #الجزيرة مباشر
تشير التقارير الاخبارية إلى أن القوات اليمنية لا تخاطر بقواتها وعتادها بشكل قد يؤدي في النهاية إلى تدميرها بضربات الولايات المتحدة الامريكية المركزة في البحر الاحمر، ولكنها وضعت خطة تأمينية لنفسها ايضا، حيث تشير التقارير إلى أن اليمنيين قاموا بتلغيم مياه البحر الاحمر في بعض المناطق.
ولكنهم لم يعلنوا عنها حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في مياه البحر الاحمر حال شن الولايات المتحدة وتحالفها حربا ضدهم، كما أنهم قاموا بتوزيع تلك الألغام على مناطق عدة وهو ما يثير قلق امريكا، خاصة وأنها أرسلت حاملة الطائرات يو اس اس جرالد فورد إلى مياه البحر الاحمر، ومن بعدها ايزنهاور للمهمة ذاتها، واستهداف هذه الحاملات بالالغام البحرية قد يؤدي إلى خسائر كبيرة للبنتاغون.
إذ تمثل هذه الحاملات عصب الاسطول البحري الامريكي، وهو ما يفسر تراجع امريكا عن قيادة التحالف الدولي ضد اليمنيين في البحر الاحمر، حيث بدأت بريطانيا تتصدر المشهد باعلانها وفق ما جاء في صحيفة التايمز البريطانية عن بدء التخطيط لشن هجوم على جيش صنعاء في البحر الاحمر سواء من البحر او من الجو.
ولم يكتف اليمنيون بهذا بل أعلنوا عن نصب العديد من الزوارق المسيرة والمدافع الصاروخية تجاه البحر وهو ما زاد من مخاوف بايدن ، ومن بين الالغام التي بدأت بنشرها القوات اليمنية في البحر الاحمر كرار 1 و2و3و4 وعاصف وشواظ وقاصف واويس وثاقب ومن اشدها فتكاً هو لغم النازعات وغيرها من الألغام التى تذكر بعض وسائل الاعلام أنها ايرانية الصنع.
فبعد مخاوف امريكا من تطور الحرب في منطقة الخليج ومضيق باب المندب، بدأت البنتاغون في رسم الخطة ولكنها قوبلت بترسانة اليمنيين المتطورة والتى تذكر وسائل اعلام بأنهم حصلوا عليها من ايران او بدعمها، لذا سنستعرض بععض من هذه الترسانة في هذه الحلقة المميزة.
وبعد أن رسمت الولايات المتحدة الخطة الكاملة ففوجئت بترسانة اليمنيين في المسيرات على سبيل المثال والتى تؤكد على دعم ايراني لها، فكانت المسيرة قاصف1 و2 واللتان تشبها إلى حد كبير مسيرة ابابيل الايرانية الصنع، ناهيك عن مسيرة صما والتى أعلنت عنها اليمن في عام 2018 والتى يصل مداها نحو ألف كيلو متر.
تطور لافت في عالم المسيرات اليمنية، ولم تكن المسيرات فقط، بل إن اليمنيين أعلنوا أيضا عن ترسانة كبيرة في عالم الصواريخ المضادة للسفن، والتى أمدتهم بها ايران وهي صاروخ نور بمدى يصل 220 كم، وفجر بمدي يصل إلى نحو 200 كم، وصواريخ فتاح والخليج الفارسي وجميعها مضادة للسفن البحرية.
كما أمدتهم ايران بمنصات اطلاق لهذه الصواريخ يمكنها استهداف العدو ومن ثم الاختباء بشكل سريع ولافت للغاية، وعلى الرغم من أن الصواريخ الباليستية مصمة لاهداف ثابتة كالمدن وغيرها، إلا أن اليمنيون بمساعدات ايرانية تمكنوا من تحويل أهداف تلك الصواريخ إلى السفن المتحركة في البحر.
ولعل أبرز صواريخ اليمنيين في هذا المجال هو عاصف وتنكيل واللذان يعتمدان على الاقمار الصناعية، ويقومان على تقنيات صواريخ ايرانية من طراز فتاح وصواريخ البحر الاحمر، وهذه الصواريخ تصل الرأس الحربية لها نحو 300 كجم، ويمكنها الوصول لأهدافها بكل دقة متناهية.
ومن بين صواريخ اليمينيين أيضا صواريخ الفلق، وصواريخ ايه اس2 والذي تم تحويله من مضاد للطائرات إلى صواريخ مضادة للسفن تحت اسم قاهر2 ام، وتبلغ سرعة هذه الصواريخ نحو 6000 كم في الساعة، وصواريخ سكود سي والتى ورثها اليمنيون من أجدادهم عن الاتحاد السوفيتي السابق.
وصواريخ هواسونغ6 والتى يصل مداها الى نحو 500 ميل، وهي صواريخ كورية شمالية، بالاضافة إلى صواريخ قاهر والذي يمكنه استهداف هدفه على بعد نحو 190 ميلا، وصاروخ قدس2 ويلقبه اليمنيون باسم يا علي، ويبلغ مداه نحو 430 ميلا في الساعة.
صاروخ بركان وهو صاروخ باليستي يمني الصنع يصل مداه نحو 800 ميل، ولم يقف اليمنيون عند هذا الحد بل طوروه في صاروخ بركان 3 والذي يبلغ مداه 900 ميل، واستخدمه اليمنيون في ضربات على السعودية في فبراير 2021 والذي وصل لهدفه على بعد 900 ميل، وهو الاشد فتكا لدى ابو اليمن.
ولم يقف اليمنيون عند البركان3 بل زادوا من حدة البركان بالطوفان وهو صاروخ باليستي ارض ارض، ظهر خلال عرض عسكري اقيم في صنعاء في عام 2023، وبحسب تقارير يشبه صاروخ قدر الايراني والذي يصل مداه الى 200 كم وفق وسائل اعلام ايرانية.
وقد تتساءل ما هي قدراتهم على التجسس في البحر، لنجيبك با، ايران قد نشرت سفينة سافيز المصنفة ضمن سفن الشجن في مياه البحر الاحمر للاستطلاع والتجسس وبحسبب المخابرات الامريكية أن الحرس الثوري الايراني هو من يدير هذه السفينة، وبعد استهدافها في مياه البحر الاحمر تم استبدالها بأخرى، وهو ما يوفر لليمنيون معلومات استخباراتية شديدة الاهمية.
لم يعد الامر قاصرا على الصواريخ البليستية أو حتى المسيرات اليمنية فقط، بل امتلكوا أيضا زوارق مسيرة تقترب من أهدافها ومن ثم يتم تفجيرها من بعد، ومن بينها:
زوارق شارك 33 والتى ورثها اليمنيون عن خفر السواحل اليمني، والتى كانت تستخدم لدوريات استطلاعية تابعة لخفر السواحل، ليتمكن مهندسو التصنيع العسكري اليمني بمساعدات ايرانية في تحويلها إلى زوارق مسيرة قادرة على الانفجار قرب أهدافها، وبرزت في انفجارها قرب الفرقاطة السعودية المدينة المنورة في عام 2017.
أتمنى أن الفيديوهات التي سأعرضها لكم في قناتنا أن تنال إعجابكم
أراءكم وتعليقاتكم تهمنا 👇 أتمنى لكم مشاهدة ممتعة
أشترك معنا الأن - بالضغط على زر أشتراك ليصلك كل ما هو جديد