بوتين,رأس السنة,المومري,صنعاء,الحوثي,عاجل,اخبار,الان,احداث,عوالم,الطقس,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,الراجمة الحارقة توس ٢ المرعبة ، دخلت الحرب
مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا أبدعت روسيا في إذهال وإدهاش العالم بأسره بمدى قدرات أسلحتها ومدى تفوقها عسكريا، بل جعلت العالم يرى أن ترتيب الجيوش على مستوى العالم سوى أرقام في صفحات فقط، وإنما الترتيب الصحيح للجيوش في المعارك، أبدع الروس في توضيح الرؤية للعالم فيما كان الروس منشغلون طوال السنوات التي مضت منذ تفكك الاتحاد السوفيتي السابق، حتى بات الغرب يقولون ليت الاتحاد السوفيتي لم يتفكك.
وفي خضم هذه الحرب أدخلت روسيا اقوى واشد راجماتها الصاروخية فتكا على الاطلاق وكان منها الراجمة توس ٢ ، هذه الراجمة الحارقة التي ستحقق تقدما كبيرا للقوات البرية الروسية، ولديها القدرة على تحويل ساحة المعركة إلى غابات محترقة، فما هي أبرز مواصفات تلك الراجمة الروسية التي وصفها الناتو بالأشد تدميرا على وجه الأرض!!
نشرت مجلة ذا ناشونال انتريست مقالاً بعنوان "هذا السلاح المرعب الجديد الذي يمكن لروسيا استخدامه لتدمير الدبابات الأمريكية". كتبت فيه عن نظام قاذف اللهب الثقيل توس-2 "توسوتشكا"،
وقالت المجلة: "بينما توقفت العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن استخدام قاذفات اللهب، ضاعفت موسكو من جهودها لاستخدام النار في ساحة المعركة الحديثة. طورت روسيا "توس-1أ"- قاذفة لهب مثبتة على هيكل دبابة تي-72 لإطلاق صواريخ حرارية"
توس ٢ هو نظام قاذف اللهب الروسي الجديد .. ويطلق عليه أيضا اسم توشكا
باختصار هو نسخة أخف وزن وأقل تكلفة وأكثر قدرة على الحركة من نظام توس ١
ويرجع ذلك لأعتماد الـ TOS-2 على هيكل 6x6 بعجلات مدولبة ذات قدرة عالية
تم الكشف عن وحدتين من وحدات ما قبل الإنتاج علنًا لأول مرة في عام 2020 خلال عرض عسكري.
لكن في ذلك الوقت لم يكن هذا النظام في الخدمة التشغيلية بعد
وخلال نفس العام ، تم تسليم TOS-2 للقوات الروسية لإجراء التجارب والتقييم
وسيتم اعتماد هذا النظام من قبل الجيش الروسي في المستقبل القريب
يعتمد نظام قاذف اللهب TOS-2 على هيكل شاحنة عسكرية او عربة مجنزرة
لديها 18 أنبوب لإطلاق صواريخ قياس ٢٢ ملم الحارقة .. ويستخدم نظام الصواريخ هذا
لتطهير المباني والمخابئ والتحصينات الميدانية باستخدام صواريخها ذات الحرارة العالية
يستخدم TOS-2 نفس الصواريخ المستخدمة في الأنظمة السابقة
هناك نوعان على الأقل من صواريخ 220 ملم يبلغ طولها 3.3 و 3.7 م ووزنها 173 و 217 كجم
كلا الصاروخين يستخدمان نفس الرأس الحربي بوزن 45 كجم وأقصى مدى لاطلاق النار
حوالي 6 كم .. أما المدى الأدنى حوالي 400 متر
هناك نوعان على الأقل من الرؤوس الحربية بما في ذلك الحارقة و صواريخ الضغط الحراري يُطلِق هذا النوع من الذخائر سحابة كبيرة من الغازات القابلة للاشتعال وتسبب انفجارات هائلة.
الكابينة مصفحة وتوفر الحماية للطاقم من نيران الأسلحة الصغيرة وشظايا قذائف المدفعية
ومع ذلك ، لا يمكن أن تتطابق TOS-2 مع أنظمة TOS-1 و TOS-1A السابقة من حيث حماية الدروع
كانت الأنظمة السابقة مبنية على هيكل دبابة وقدمت مستوى حماية مماثل لدبابات القتال الرئيسية
ومع ذلك ، فإن TOS-2 أكثر قدرة على الحركة ويمكن أن تنتشر ذاتيًا بسرعة على الطرق لمسافات طويلة ،
تحتوي الشاحنة على كابينة ممتدة تستوعب الطاقم بأكمله من حوالي 5 أفراد
ويتم إجراء جميع إجراءات التوجيه وإطلاق النار من داخل الشاحنة
دون تعريض الطاقم لنيران العدو
الشاحنة تعمل بمحرك ديزل ، بقوة 440 حصان بسرعة قصوى تبلغ 100 كم
ولمسافة تصل حتى 1000 كيلو متر
تم تجهيز TOS-2 برافعة هيدروليكية تُستخدم لإعادة تحميل الصواريخ
يمكن لهذا النظام التقاط الصواريخ وتحميلها من الأرض ، أو من شاحنة إعادة الإمداد المرافقة
لذلك ليست هناك حاجة لعربة إعادة تذخير مخصصة هذا يقلل أيضًا من تكاليف الشراء والتشغيل
........
وتقول شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن هذا السلاح ينشر سحابة من الغاز في الهواء، يمكن أن تتسرب في كل مكان إلى المباني والخنادق، قبل أن يحدث انفجارا هائلا.
وتضيف: "ما تفعله هذه المنظومة الفتاكة هو إشعال النار في الهواء ثم امتصاص الأكسجين من رئتي الإنسان، مما يؤدي إلى خنق الضحايا حتى الموت"، كما أن الانفجار الناري يؤدي إلى القتل والتشويه بطرق مروعة، مما يجعل الدروع الواقية للبدن أو الغطاء الصلب عديم الفائدة معه"، وبعيدا عن منطقة الانفجار، يمكن أن يؤدي الضغط إلى كسر العظام وخلع العينين والنزيف الداخلي وتمزق طبلة الأذن والأمعاء والأعضاء الداخلية الأخرى.
ويؤكد خبراء عسكريون أن هذه الراجمة الحارقة بها نظام متطور لإدارة النيران يستخدم أشعة الليزر ووسائل رصد الأهداف وتحديدها بطريقة إلكترونية، إضافة إلى وسائل اتصال حديثة، وهو سلاح فعال في المناطق الجبلية المحصنة والسكنية على حد سواء".
هذا ويؤكد بعض المحللين حول العالم بأنه بمجرد رؤية هذا السلاح الخطير في الأراضي الأوكرانية باتت القيادة العامة للجيش الاوكراني تدرك أن الحرب أصبحت نزهة بالنسبة للجيش الروسي، إلا أن مقاطع الفيديو التي التقطتها وزارة الدفاع الروسية لهذه الراجمة في أوكرانيا بمثابة تأكيد على آراء الخبراء العسكريون فيها، ويظل التساؤل الأبرز هنا هل ستتمكن الدفاعات الأوكرانية من الصمود امام هذه الراجمة الأشد تدميرا في العالم!!