تساؤلات كثيرة تترافق مع بدء جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب إفريقيا، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية في غزة. في الشكل، تشكّل هذه المحكمة ضغطًا معنويا على إسرائيل، مما دفع تل أبيب للمشاركة في المحكمة، في حين ترفض اتهامات الإبادة، وتعتبر أن جنوب إفريقيا باتت ذراعا لحماس. أما في المضمون والواقع فالمحكمة، التي هي الهيئة القضائية الأعلى في الأمم المتحدة، يمكن أن تصدر تدابير مؤقتة تأمر فيها إسرائيل بوقف الحرب. هل تخشى إسرائيل مثل هذه الإجراءات؟ وهل ستكرّ سبحة الملاحقات الدولية بحقّها على غرار هذه المحاكمة؟ وأي تأثير للضغوط المعنوية في هذه المرحلة لوقف التصعيد؟ وأبعد من ذلك، هل ستنجح تل أبيب في إسقاط الدعوى بحقها؟طالب ممثلُ جنوب إفريقيا محكمةَ العدل الدولية باتخاذ قرار لوقف ما وصفه بالجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مشددا على أن مستقبل الفلسطينيين مرهونٌ بقرارات المحكمة.
معنا من ديربان في جنوب افريقيا الخبير في الشؤون القانونية صابر أحمد جذبهاي
ومن الخليل أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور عماد البشتاوي
ومن تل أبيب الكاتب والباحث السياسي برهوم غولان
#غزة #فلسطين #إسرائيل #القدس #المستوطنات #اشتباكات #الحكومة_الإسرائيلية #اقتحامات #الأقصى #نتنياهو
#رئيس_الوزراء_الإسرائيلي #الولايات_المتحدة #لبنان #حزب_الله
https://www.skynewsarabia.com
/ skynewsarabia
/ skynewsarabia
/ skynewsarabia