#بلا_حدود #أحمد_منصور#مزهر_العبيدي
بُثت في 7/4/2004
تكشف حلقة بلا حدود أسرار سقوط بغداد عام 2003 في يد #الأمريكان من خلال كشف حقائق المعارك الدائرة داخل العراق من خلال لقاء القيادات العسكرية العراقية مع الإعلامي أحمد منصور، أحدهما لواء ركن مزهر العبيدي، والآخر أحد قادة الحرس الجمهوري السابقين والذي رفض ذكر أسمه .
0:00 مقدمة
4:27 خطة رئاسة الأركان للدفاع عن العراق وبغداد
4:55 حجم استعداد العراق لمواجهة أميركا
7:06 مسؤولية الحرس الجمهوري عن حماية بغداد
7:28 تقسيم العراق إلى 5 مناطق
10:28 صمود الجيش العراقي في بعض مدن العراق
11:27 خطة الوزارة لمواجهة الأميركان في مدن العراق
12:55 خطة وزارة الدفاع في حالة حصار المدن
14:10 توقعات الانهيار وخطة وزارة الدفاع لبغداد
14:40 أسباب رفض قصي صدام خطة وزارة الدفاع لمعركة بغداد
18:07 محاولات وزارة الدفاع معاونة الحرس الجمهوري
19:40 قدرة قصي صدام على إدارة المعركة
20:20 معناويات الجنود خلال المعركة
21:15 دور نوعية الأسلحة في سرعة حسم المعركة
22:35 الجانب النفسي المتسبب في سقوط العراق
23:40 تفاصيل انهيار بغداد
24:52 فشل الحرس الجمهوري في المواجهة
27:10 الفوضى العسكرية في بغداد
29:10 سقوط بغداد بشكل نهائي يوم 9 إبريل
31:00 أسباب سقوط بغداد السياسية والعسكرية
32:40 حقيقة وجود خيانة داخل الحرس الجمهوري
37:17 معلومات حول سفيان ماهر
38:20 المسؤول عن سقوط بغداد
39:14 الاتصالات بين القيادة ورئاسة الأركان
41:10 توزيع فرق الحرس الجمهوري في معركة بغداد
42:25 مهمة الحرس الجمهوري
43:50 تسليح الحرس الجمهوري
45:17 دور الحرس الجمهوري في تأمين النظام
46:30 خطة الحرس الجمهوري لمواجهة الأميركان
49:25 أول اشتباك بين الحرس الجمهوري والقوات الأميركي في النجف
53:05 التقدم السريع للقوات الاميركية وخسائر القوات العراقية
55:30 بدء عمليات التسرب في صفوف المقاتلين
58:20 أسلحة الولايات المتحدة المستخدمة في المعركة
1:00:55 كيف دارت المعركة داخل بغداد
1:05:20 أخطاء إدارة المعركة في بغداد
1:06:36 تفاصيل معركة المطار
1:10:10 اجتياح القوات الأميركية بغداد
1:14:15 استراتيجية أميركا في مهاجمة بغداد
1:16:30 حقيقة الاختراقات والخيانات داخل القوات العراقية والنظام
1:19:20 حقيقة استخدام اميركا لسفيان ماهر في سقوط بغداد
1:21:00 دور صدام حسين في سقوط العراق
1:22:17 لقاء صدام حسين بالحرس الجمهوري قبل المعركة
1:25:20 تعامل صدام مع قيادات الجيش
1:27:50 حقيقة أوامر انسحاب لقوات الحرس الجمهوري
قال اللواء الركن مزهر العبيدي أن الحرب كانت متوقعة على العراق من قبل الأحداث بحوالي عام، وأن القوات المسلحة وضعت خطط للمواجهة والدفاع عن بغداد وأراضي العراق.
وأشار العبيدي إلى أن حماية بغداد لم تكن مسئولية رئاسة الأركان ووزارة الدفاع، ولكنها مسؤولية الحرس الجمهوري والرئاسة.
وأضاف اللوء ركن أن الخطة التي وضعتها الوزارة كانت تستهدف القتال حوال المدن وليس على حدود العراق، حتى تضطر القوات المهاجمة إلى توزيع معاركها مع كل المدن العراقية، مؤكدا أن الخطة نجحت في عدة مدن مثل أم قصر، والبصرة، جبايش ، سدة الهندية، والناصرية، والنجف، والسماوة.
وقال العبيدي أن وزارة الدفاع وضعت خطة لحماية بغداد، إلا أن قصي ابن الرئيس صدام حسين رفضها، معللا أن الحرس الجمهوري والرئاسة قادرين على حماية بغداد، إلا أنه لم يكن هناك استعداد حقيقي وبصورة صحيحها على أرض الواقع.
وأكد أن وزارة الدفاع في الفترة بين 1إبريل إلى 7 إبريل دفعت بقوات وألوية مساندة للحرس الجمهوري، إلا أنه عدم وجود توزيع وخطط محددة من إدارة العمليات في بغداد، أدت شلل لهذه الألوية، ثم تسرب المقاتلين منها.
وعن أسباب #سقوط_بغداد، أوضح العبيدي، أن هناك أسباب سياسية، أهمها الفجوة بين الشعب والرئاسة، ومن الناحية العسكرية فلم يتح لوزارة الدفاع وضع خطة للدفاع عن بغداد، وأن الحرس الجمهوري لم يعد ساحة المعركة بالصورة اللوجيستية الصحيحة.
وقال العبيدي أن التواصل بين رئاسة الأركان والقيادة المتمثلة في قصي صدام، كانت عن طريق غرفة عمليات لتوصيل المعلومات، إلا أنه في فجر يوم 8 إبريل، لم يتمكنوا من تأمين اتصال بالقيادة، وفقدوا كل طرق التواصل معهم.
وتحدث أحد قادة الحرس الجمهوري مع الإعلامي أحمد منصور، موضحا أن الحرس الجمهوري كان مقسم إلى فيلقين، الفيلق الأول "الله أكبر"، ويتكون من قوات حمورابي مسؤولة عن بغداد، وقوات عدنان مسؤولة عن الموصل، وقوات نبوخئذ نصر مسؤول عن كركوك، أما الفيلق الثاني وهي "عمليات الفتح المبين" ، قوات المدينة المنورة ومقرها الصويرة، وقوات بغداد في الكوت، وقيادة قوات النداء في بعقوبة.
وقال الضيف التفوق في الطيران لصالح الأميركان سبب ضعف في القوات العراقية، وأدى إلى تسرب في المقاتلين، حيث أن فرقته بأعداد تفوق ال 12 ألف لم يدخل منها إلى بغداد إلا 6 ألاف فقط.
وعن معركة المطار،قال الضيف أن القوات العراقية استطاعت أن تسترد المطار يوم 4 إبريل وتطهره بعد اشتباكات طويلة مع القوات الأميركية، أدت إلى وقوع خسائر في كلا الطرفين، إلا أنه في صباح اليوم التالي استطاع الاميركان السيطرة على المطار مرة أخرى.
ورد الضيف عن ما أشيع وقت المعركة من اختراق القيادة الأميركية للنظام وقوات الجيش وبعض الخيانات داخل الحرس الجمهوري، بأن لم يكن هناك أي شواهد للخيانة، وإنما هدف الولايات المتحدة هو إذاعة الفوضى داخل صفوف الجيش العراقي.
وحمّل الضيف مسؤولية سقوط العراق في يد الأميركان، إلى صدام حسين، موضحا أنه لم يكن ليستمع لأحد من القيادات، في رؤيته للمعركة وقدرة الجيش العراقي على المواجهة، مؤكدا أن من يتجرأ ويعترض على رؤيته وخطته كان مصيره الموت.
تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook : / ahmedmansouraja
Twitter : / amansouraja
YouTube : / ahmedmansour1
Instagram : / amansouraja