الفيلم هدية من قناة الاتحاد العام للمصريين في الخارج لملاك الريف الأوروبي لارساله للاعلام المصري الشريف الذي يحاول البحث عن الحقيقة وانصاف اصحاب المزارع على طريق مصر اسكندرية الصحراوي والذين قدم ملاكها كل ما ادخروه من اموال لشراء الارض واستصلاحها على مدار 20 عاما عندما كان الطريق الصحراوي صحراوي بمعنى الكلمة.
هذا الفيلم ولدينا العشرات تم انتاجها مجانا مسجل عليها الواقع الجميل للريف وانتاجه الزراعي والحيواني والداجني.
الفيلم ايضا هدية لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لو علم حقيقة ملاك تلك الأراضي لسوف يمنح كل مواطن منهم أصلح الأرض ورواها بعرقه وعرق أولاده دون أن يكلف الدولة جنيه واحد وسام الاخلاص لمصر من الدرجة الأولى. فقط لو علم الرئيس بالمعاناة التي يعانيها الملاك من التوتر الذي قام عدد من العاملين في الدولة بتصديرهم لهم في شكل بيانات وقرارات بعيدة عن القوانين والحقيقة لحاسبهم حساب مرير كما عاهدناه منذ توليه رئاسة البلاد.
سيادة الرئيس في الريف شرفاء مصر الذين عملوا باخلاص للبلد ففي الريف كبار الشخصيات في جميع المجالات واكثرهم عائد من الخارج حمل معه ما ادخره هناك لبناء منزل له ولاسرته وقام بزراعة ارضه بكل ما يحتاجه من خضروات وفاكهة ولحوم وهذا كان هدف الرجل الذي اشترى الارض من وزارة الزراعة وباعها للملاك لهذا الغرض ونجح في تحقيق حلمه.
أثناء اعداد الفيلم عرفت أنه هناك اتفاق بين شركة الريف الأوروبي وبالتنسيق مع ممثلي الملاك بالتعاقد مع الجهات العامة في مجال الايزو للحصول على شهادة الايزو الدولية اصدار عام 2015
محمد متولي فضل (العمدة)
مؤسس القناة ومدرسة لمحو الأمية خدمة للعاملين في الريف ولابنائهم الذين فاتهم قطار التعليم .. ونائب المستشار الاعلامي للاتحاد العام للمصريين في الخارج وعدت بعد 30 عاما من بريطانيا ويشرفني دائما ان اذكر انني من ابطال العبور في حرب اكتوبر العظيمة.
اما الوظيفة الحقيقة فهو اعلامي منذ نصف قرن.
وكل أعمالي في الصحافة والتصوير والاذاعة والتلفزيون شاهدة على حبي لأرض وطني الغالي علي جدا.