في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرضت الطفلة فرح لإصابة بالغة أدت إلى بتر ساقيها جراء القصف التركي العشوائي على مناطق شمال وشرق سوريا.
ومنذ ذلك الحين، تتلقى فرح رعاية طبية متخصصة من قبل الهلال الأحمر الكردي، الذي تكفل بتوفير العلاج النفسي والفيزيائي لها.
وبفضل هذه الجهود، استطاعت فرح أن تستعيد بعضا من حركتها وأن تجلس بمفردها على كرسي متحرك.
وتنتظر فرح الآن تركيب أطراف صناعية ستساعدها على استعادة حياتها الطبيعية.
إذ أن الهلال الأحمر الكردي تدخل منذ اللحظات الأولى لإسعافها ونقلها للمشافي عازماً على إعادة البسمة والفرحة إليها كما أعادها للكثير من أمثالها.